مشروعية التعارف:
منقول من صفحة مستشار العواطف والاسرة قول النبي صلى الله عليه وسلمللخاطب: "انْظُرْ إِلَيْهَا فإنه أَحْرَى أن يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا" رواه الترمذي وحَسّنه. ورواه ابن الجارود بلفظ: (إنه أدوم لما بينكما).أَدومُ لِلمحبّة والمودّة والموافقة والملاءمة بينكما. وهذا التعليلُ مُهمّ جداً، فمرحلة التعارف مرحلة مهمة جداً ومن أهم الخطوات في حياة العازم على الزواج، ومن هذا التعارف: النظرُ والتأمّلُ في المخطوبة فإنه يُورِث المودةَ والاتفاق، عَكْسَ الخفاءِ والغُموض. ولم يقل صلى الله عليه وسلم: ((انظر إلى وجهها وكفيها)) وإنما قال: ((انظر إليها)) لِيشمل كلَّ ما يدعو الخاطبَ إلى النكاح، وهذا يفيد التعارف وأهميته في بناء زواج مستقر آمنٍ. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا خَطَبَ أحدُكم المرأةَ؛ فإنِ استطاعَ أنْ يَنْظُرَ إلى ما يدعوه إلى نكاحهافلْيَفْعَلْ)). إسناده حسن رواه أبوداود وغيره. أخطر مراحل هذه الحياة: مرحلة التعارف، لأن التعارف إما عن طريق الخطوبة، وإما عن طريق الميول القلبي العاطفي. منقول عن الشيخ أديب الكمداني |
الساعة الآن 05:30. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,