صفحات من أعلام لام
صفحات من أعلام لام... أوس بن حارثة بن لام الطائي مما جاء في مروج الذهب للمسعودي أن من محاسن أوس بن حارثة بن لأم الطائي ، أن النعمان بن المنذر دعا بحلة نفيسة، وعنده وفود العرب من كل حي، وفيهم أوس، فقال لهم: احضروا غدا، فاني ملبس هذه الحلة أكرمكم، فحضر القوم، إلا أوسا، فقيل له: لم تتخلف؟ فقال: إن كان المراد غيري، فأجمل الأشياء بي ألا أكون حاضرا، وأن كنت المراد فسأطلب، فلما جلس النعمان، ولم ير أوسا، قال: اذهبوا الى أوس، فقولوا له: احضر آمنا مما خفت، فحضر فألبس الحلة، فحسده قوم من أهله، فقالوا للحطيئة: أهجه، ولك ثلاثمائة ناقة، فقال: كيف أهجو من لا أرى في بيتي أثاثا ولا مالا إلا من عنده؟ ثم قال: كيف الهجاء وما تنفك صالحة ------ من آل لأم بظهر الغيب تأتيني فقال لهم بشر بن أبي حازم : أنا أهجوه لكم، وفعل فأخذ الإبل، فأغار أوس عليها، واكتسحها وطلبه، فجعل لا يستجير حيا من أحياء العرب ، إلا قالوا له: قد أجرناك من الجن والإنس إلا من أوس. فكان في هجائه اياه ذكر أمه، فلم يلبث إلا يسيرا حتى أتى به أسيرا، فدخل أوس الى أمه واستشارها في أمره، فقالت: أرى أن ترد عليه ماله، وتعفو عنه وتحبوه، وأفعل أنا مثل ذلك، فإنه لا يغسل هجاءه إلا مدحه، فأخبره بما قالت: فقال: لا جرم، والله لا مدحت أحدا حتى أموت غيرك، ففيه يقول: إلى أوس بـــن حارثــــة بـــن لأم ------ ليقضي حاجتي فيمن قضاها وما وطيء الثرى مثل ابن سعدى ------ ولا لبس النعال ولا احتذاها وفي تاريخ المظفري أتى أوس بن حارثة بن لأم الطائي الى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ابسط يدك، قال: على ماذا؟ قال: على أن أشهد أن لا اله إلا الله غير شاك، وأنك رسول الله غير مرتاب، وعلى أن أضرب بهذا – وأشار الى سيفه- من أمرتني، فقال: أحسنت بارك الله عليك. وابنه خريم بن أوس صاحب النبي صلى الله عليه وسلم. قال ابن حجر: ثم رأيت في جمهرة ابن الكلبي أن أوس بن حارثة عاش مئتي سنة ، وذكر أبو مخنف لوط بن حيى في كتاب المعمرين (للسجستاني ص 46) أن أوس بن حارثة عاش مئتي سنة حتى هرم، وذهب سمعه وعقله، وكان سيد قومه، فرحل بنوه ، وتركوه في عرضهم ، حتى هلك فيها ضيعة، فهم يسبون بذلك الى اليوم، وفي ذلك يقول الأسحم بن الحارث بن طريف بن عمرو بن ثمامة بن مالك بن جدعاء الطائي: أتاني من المحلة أن أوسا ------ على لحمـان مـات مـن الهــزال تحمَّـل أهله واستودعـوه ------ كساء من نسيج الصوف البالي وكان لأوس، أخ كبير المقام والشأن، اسمه سعد بن حارثة بن لأم ، وكان الملك النعمان قد أصهر الأخوين معا سعد وأوس، فقد تزوج فرعة ابنة سعد بن حارثة بن لأم، كما تزوج زينب إبنة أوس بن حارثة بن لأم. |
رد : صفحات من أعلام لام
يرفـــــــــــــــــــع
|
رد : صفحات من أعلام لام
تسلم أخوي ع الطرح يعطيك ألف عافيه تحيـاتي |
رد : صفحات من أعلام لام
راعي العليا بارك الله فيك ,,, سلم على الموضوع الطيب والرائع ... دمت بحفظ الله ,,, |
رد : صفحات من أعلام لام
بحث رائع ومميز جهودك واضحة أخوي راعي العليا الله يعطيك العافية |
رد : صفحات من أعلام لام
شموخ عزي ,, ابو ثنيان.. علوش الفضلي شكرا على المرور بارك الله فيكم |
رد : صفحات من أعلام لام
تسلم يمينك اخوي راعي
دائما مبدع وطرحك رااااااااااائع :happy77: |
رد : صفحات من أعلام لام
|
رد : صفحات من أعلام لام
][®][^][®][
مشكور على هذا الموضوع ابومحمد ][®][^][®][ |
رد : صفحات من أعلام لام
شكراً للأخ راع العليا موضوع متميز وطيب وطابت أوقانك بكل خير |
رد : صفحات من أعلام لام
حفيد الفايز ,, ان جنير ,, الجارح ,, اديب الدعفس حياكم الله واسعدني تواجدكم دمتم بود |
رد: صفحات من أعلام لام
رحم الله الصحابي اوس بن حارثة بن لام الطائي
|
رد: صفحات من أعلام لام
يا هلا شكرا لمرورك
|
رد: صفحات من أعلام لام
ابومحمد
سلمت يمنآآآآك ولاهنت طرح راآآآئع وقصه وسيرة مميزه سلمت سلمت ويعطيك الف عافيه ..... |
رد: صفحات من أعلام لام
الله يعطيك العافية ابو محمد , ولاهنت يالغالي .
|
الساعة الآن 10:33. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,