الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين



ان من علائم الاخوة الكريمة بأن تحب النفع لأخيك , وأن تهش لوصوله اليه
كما تبتهج بالنفع حين يصل اليك , فأذا أجتهدت في تحقيق هذا النفع فـقــد
تقربت الى الله بأزكى الطاعات , وأجزلها مثوبة ,


قال رسول الله عليه الصلاة والسلام :

[ المسلم أخو المسلم . لا يظلمه ولا يُسلمه . من كان في حاجة أخيه كان الله
في حاجته . ومن فرج عن مسلم كربة , فرج الله عنهُ بها كربة من كُرب يوم
القيامة . ومن ستر مسلماً , سترهُ الله يوم القيامة ] رواه البخاري ومـسـلـــم


فأن الاخوة هي روح الايمان الحي لباب المشاعر الرقيقة التي يكنها المسـلم
لأخوانه , حتى انه لَـيحيا بهم ويحيا لهم , فكأنهم أغصان انبثقت من دوحــة
واحدة , أو روح واحــدة حلت في اجسام متعـددة تغــمرهم الســعادة والألفــة


وأخوة الدين تفرض التناصر بين المسلمــين , لا تناصر العصبــيات العمــياء
بل تناصر المؤمنين المصلحين لأحقاق الحق , وأبطال الباطل وردع المعتدي
وأجارة المهضوم .. والحق ان أواصر الاخوة في الله هي التي جمعت أبناء
الاسلام أول مرة وأقامت دوله , ورفعت راية التوحيد , وعليها اعتمد رسول
الله في قيام أمة صابرت هجمات الوثنية الحاقدة وسائر الخصوم المتربصين
وهذا علائم الاخاء الصحيح اخاء العقيدة الخالصة لوجه الله لا اخاء المنافع
الزائلة الدنيوية . وكان الاسلام يرعى هذا الاخاء حتى لا يعدوا عليه ما يكدره


والحديث ذو شجون في هذا الجانب
فمن تكرم بالاضافة فله الشكر والتقدير
ومن لم يضيف فهو أخ عزيز .. فلا حرج

الله مير يحيك ويسلمك اخوي ناصر

اشكرك على الرد المثري

احسنت الاضافة في مداخلتك القيمة اخي فيصل
بارك الله فيك اضافة لا غبار عليها الله يجزاك بالخير