مجلس قبيلة الفضول التوثيقي الرسمي الأول - وموقع واجهة القبيلة

مجلس قبيلة الفضول التوثيقي الرسمي الأول - وموقع واجهة القبيلة (http://www.alfothool.com/vb/index.php)
-   مجلس آل عيطلي ـ لـ التعليم والمناهج العلمية (http://www.alfothool.com/vb/forumdisplay.php?f=24)
-   -   الشباب في الإسلام 1 (http://www.alfothool.com/vb/showthread.php?t=35811)

إبن لام الدويسي 11-01-2014 04:17

الشباب في الإسلام 1
 
ماذا تعني مرحلة الشباب:
الشباب مرحلة عمرية يمر بها الإنسان، تبدأ من سن البلوغ (أي حوالي سن الخامسة عشرة من العمر) وتنتهي تقريباً في سن الأربعين، وهناك من يجعلها تنتهي قبل الأربعين، وآخرون يوصلونها إلى الخمسين، ولكن الراجح من هذا التحديد أن مرحلة الشباب تنتهي في سن الأربعين من العمر، لأن الإنسان في هذه السن يصل إلى حده في النمو. والأصل اللغوي لكلمة الشباب يدل على أمرين: النماء، والقوة. ونجد في القرآن الكريم أن سن الأربعين داخلة في هذا المعنى، كما في قوله سبحانه وتعالى: {حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة}[1]. وهذا معناه أن الإنسان (إذا بلغ أشده) أي قوي وشب (وبلغ أربعين سنة) أي تناهى عقله وكمل فهمه[2].

أهمية مرحلة الشباب:
هذه المرحلة من العمر هي أهم المراحل لما تتميز به عن غيرها، ومن ذلك ما يلي:-
1 - فترة القوة والإنتاج:
يمر الإنسان في مراحل حياته بمراحل تتفاوت قوة وضعفاً، فهو يخرج إلى الدنيا صغيراً ضعيفاً، لا يعلم شيئاً، ثم يكبر شيئاً فشيئاً، فيقوى جسمه وتنمو حواسه ويزداد عقلاً وعلماً، حتى يبلغ أشده.
ولقد أشار القرآن الكريم إلى هذا الطور في حياة الإنسان، حيث يقول الله سبحانه وتعالى {والله أخرجكم من بطون إمهاتكم لا تعلمون شيئاً وجعل الكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون}[3]. أي أن الله أخرج عباده من بطون أمهاتهم لا يعلمون شيئا ثم بعد هذا يرزقهم السمع الذي يدركون الأصوات والأبصار التي بها يحسون المرئيات والأفئدة وهي العقول التي يميز يها بين الأشياء ضارها ونافعها وهذه القوى والحواس تحصل للإنسان على التدريج قليلا قليلا كلما كبر زيد في سمعه وبصره وعقله حتى يبلغ أشده. وإنما جعل تعالى هذه في الإنسان ليتمكن بها من عبادة ربه تعالى فيستعين بكل جارحة وعضو وقوة على طاعة مولاه[4].

ولكن هذه الفترة من القوة التي تصاحب مرحلة الشباب لا تدوم، فإن الإنسان يرد مرة أخرى إلى الضعف إذا تقدم به العمر، وإلى هذا أيضاً أشار القرآن الكريم، كما في قوله سبحان وتعالى {الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بد قوة ضعفاً وشيبة}[5]. أي أحدث لكم الضعف بالهرم والكبر عما كنتم عليه أقوياء في شبابكم.

ولما كانت هذه المرحلة تتصف بالقوة والنشاط والحيوية، كانت تبعاً لهذا هي مرحلة البناء والإنتاج الذي تتطلبه الأمم وتقوم عليه الحضارات في كل زمان ومكان. فإن المنخرطين في سلك العمل على اختلاف أنواعه معظمهم من هذه الفئة فئة الشباب.

يتبع الجزء 2

د سليمان قاسم العبيد

إبن لام الدويسي 11-01-2014 04:18

رد: الشباب في الإسلام 1
 
مكانة الشباب في الإسلام
أ. د. سليمان بن قاسم بن محمد العيد

إبن لام الدويسي 11-01-2014 04:23

رد: الشباب في الإسلام 1
 
اللهم خذ بيد شبابنا للخير
واهدهم لسنة رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم

ابن عباد 27-04-2014 11:45

رد: الشباب في الإسلام 1
 
يعطيك العافية

ابوصالح

قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ : " لا تَزُولُ قَدَمَا الْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعٍ : عَنْ عُمْرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ "
لو عمل كل شاب مسلم بهذا الحديث لتغير الحال.

إبن لام الدويسي 30-04-2014 08:29

رد: الشباب في الإسلام 1
 
جزاك الله خير على الاضافه الطيبه
العزيز ابن عباد


الساعة الآن 06:03.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,

ارشفه ودعم شركه جامعه الويب


HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
مجلس قبيلة الفضول التوثيقي الرسمي الأول - وموقع واجهة القبيلة