فلاح القويماني
21-12-2004, 11:54
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكم المشاركه وعسى ان تحوز على رضاكم ان شاء الله
بداح العنقري كان شيخ ثرمدا في وقته وكان دائماً مايذهب يتبدى في الربيع إلى البادية القريبين من ثرمدا قرية الشاعر والفارس بنفس الوقت
كان ذلك في النصف الأول من القرن الثاني عشر الهجري تقريباً
ذهب بداح إلى تلك القبيلة كعادته في كل فصل ربيع وكان عاشقاً لبنت شيخ القبيلة
وفي أحد المناسبات قرر شيخ القبيلة عمل سباق بين الفرسان ..فأسر بداح لأحدى عجائز القبيلة(دايم العجايز عندهن أفكارٍ قشرا) بأن تمدحه عندما يمر بداح من أما البنات في السباق
أبتدأ السباق وعندما مر بداح بفرسه من أمام بنات القبيلة مدحته العجوز فردت عليها
بنت شيخ القبيلة ( خيال الحضر زين تصفيح)
وصلت العجوز الكلمة لبداح اللي غسل يده منها عقب ذا الكلام..وفي يوم غزت قبيلة الفضول
العريقة قبيلة الفتاة وأستاقوا الأبل ...وفزعوا فرسان القبيلة ليسترجعوا الأبل من الفضول
أما بداح فلم يفعل شيء سوى إن شد على فرسه عنانها وبقي واقفاً أمام خيمته ينتظر الأخبار
وبعد إن رجع أحد أشقاء الفتاة ليخبرهم بمقتل فرسه وفرس أخيه وأبيه وعدم قدرة بقية فرسان القبيلة على أسترجاع الأبل
ركب بداح فرسه ومر كالسهم من عند بيت الفتاة وهو ينتخي بصوت مرتفع
وصل بداح للغزاة وبعد مجاولة للخيل أستطاع أنقاذ الأبل وأرجعها لأهل الفتاة
قام شيخ القبيلة بعمل عشاء لبداح بمناسبة ما قام به من مجهود ...وعندما أديرت القهوة وبعد أن أمسك بداح بفنجال القهوة جاش صدرة بهذه القصيدة
لحد يـا مـا غزينـا وجينـا***وياما ركبنا حاميـات المشاويـح
وياما علـى أكوارهـم اعتلينـا***وياما ركبناهن عصيرن مراويـح
وياما تعاطـت بالهنـادي يدينـا***وياما تقاسمنا حـلال المصاليـح
وراك تزهد ياريش العيـن فينـا*** تتقول خيال الحضر زين تصفيـح
الطيب ما هـو بـس للظاعنينـامقسمن بيـن الوجيـه المفاليـح
البـدو واللـي بالقـرى نازلينـا***كلن عطاه الله مـن هبَّـة الريـح
يوم الفضول بحلتـك شارعينـا***بالشلف ينحونك سوات الزنانيـح
يوم انجمر رمحي خذيت السنينـا***وادعيت عنك الخيل صمّ مدابيـح
هيا عطينا الحـق هيـا عطينـا***وإن ما عطيتينـاه والله لا صيـح
أصيح صيحة من غدالـه جنينـا***وإلا خلوجن ضيعوها السراريـح
يا عود ريحانن بعرض البطينـا***ومنين ما هب الهوا فاح له ريـح
لا خوخ لا رمان ولا هـو بتينـا***مشمش البصـرة ولا بالتفافيـح
وخدن كما قرطاستن فـي يمينـا***وعيون نجـل للمشقـا ذوابيـح
صخف بلطـف بانهـزاع بلينـايا ***غصن موزن هزعه ناسم الريح
**************
بعد ماكملها على مسمع اهل القبيلة اهدت نفسها لة كزوجة
ولكنة رفضها مثل مارفضتة قبل واخذ عفشة ورجع لقريتة .
والعذر والسموحه ان كان فيها نقص
منقول
اخــــــــــــــــوكم
ali
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكم المشاركه وعسى ان تحوز على رضاكم ان شاء الله
بداح العنقري كان شيخ ثرمدا في وقته وكان دائماً مايذهب يتبدى في الربيع إلى البادية القريبين من ثرمدا قرية الشاعر والفارس بنفس الوقت
كان ذلك في النصف الأول من القرن الثاني عشر الهجري تقريباً
ذهب بداح إلى تلك القبيلة كعادته في كل فصل ربيع وكان عاشقاً لبنت شيخ القبيلة
وفي أحد المناسبات قرر شيخ القبيلة عمل سباق بين الفرسان ..فأسر بداح لأحدى عجائز القبيلة(دايم العجايز عندهن أفكارٍ قشرا) بأن تمدحه عندما يمر بداح من أما البنات في السباق
أبتدأ السباق وعندما مر بداح بفرسه من أمام بنات القبيلة مدحته العجوز فردت عليها
بنت شيخ القبيلة ( خيال الحضر زين تصفيح)
وصلت العجوز الكلمة لبداح اللي غسل يده منها عقب ذا الكلام..وفي يوم غزت قبيلة الفضول
العريقة قبيلة الفتاة وأستاقوا الأبل ...وفزعوا فرسان القبيلة ليسترجعوا الأبل من الفضول
أما بداح فلم يفعل شيء سوى إن شد على فرسه عنانها وبقي واقفاً أمام خيمته ينتظر الأخبار
وبعد إن رجع أحد أشقاء الفتاة ليخبرهم بمقتل فرسه وفرس أخيه وأبيه وعدم قدرة بقية فرسان القبيلة على أسترجاع الأبل
ركب بداح فرسه ومر كالسهم من عند بيت الفتاة وهو ينتخي بصوت مرتفع
وصل بداح للغزاة وبعد مجاولة للخيل أستطاع أنقاذ الأبل وأرجعها لأهل الفتاة
قام شيخ القبيلة بعمل عشاء لبداح بمناسبة ما قام به من مجهود ...وعندما أديرت القهوة وبعد أن أمسك بداح بفنجال القهوة جاش صدرة بهذه القصيدة
لحد يـا مـا غزينـا وجينـا***وياما ركبنا حاميـات المشاويـح
وياما علـى أكوارهـم اعتلينـا***وياما ركبناهن عصيرن مراويـح
وياما تعاطـت بالهنـادي يدينـا***وياما تقاسمنا حـلال المصاليـح
وراك تزهد ياريش العيـن فينـا*** تتقول خيال الحضر زين تصفيـح
الطيب ما هـو بـس للظاعنينـامقسمن بيـن الوجيـه المفاليـح
البـدو واللـي بالقـرى نازلينـا***كلن عطاه الله مـن هبَّـة الريـح
يوم الفضول بحلتـك شارعينـا***بالشلف ينحونك سوات الزنانيـح
يوم انجمر رمحي خذيت السنينـا***وادعيت عنك الخيل صمّ مدابيـح
هيا عطينا الحـق هيـا عطينـا***وإن ما عطيتينـاه والله لا صيـح
أصيح صيحة من غدالـه جنينـا***وإلا خلوجن ضيعوها السراريـح
يا عود ريحانن بعرض البطينـا***ومنين ما هب الهوا فاح له ريـح
لا خوخ لا رمان ولا هـو بتينـا***مشمش البصـرة ولا بالتفافيـح
وخدن كما قرطاستن فـي يمينـا***وعيون نجـل للمشقـا ذوابيـح
صخف بلطـف بانهـزاع بلينـايا ***غصن موزن هزعه ناسم الريح
**************
بعد ماكملها على مسمع اهل القبيلة اهدت نفسها لة كزوجة
ولكنة رفضها مثل مارفضتة قبل واخذ عفشة ورجع لقريتة .
والعذر والسموحه ان كان فيها نقص
منقول
اخــــــــــــــــوكم
ali